أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، اليوم الإثنين، إلى أنه “تشرّفنا بزيارة اللقاء الديمقراطي والصديق تيمور جنبلاط الواعد للمستقبل بروحه الوطنية والاخلاقيات السياسية ونتمنى له التوفيق بمسيرته السياسية”.
وأضاف، “اكدنا اننا لا نراهن على اي شيء من الخارج انما يهمنا انتخاب الرئيس بأسرع وقت والانقسام لا يسمح لفرض المرشح لذلك نحاول ايجاد الشخص الذي يجمع البلد، والمشكلة التي نحن امامها ان فريق حزب الله وحلفائه يرفض المسار الديمقراطي وهذا يترجم بتعطيل النصاب ويرفض التفاوض على اسم آخر عبر تمسكه بمرشحه وفريق الحزب يمنع المسار الديمقراطي ومسار التوافق”.
وأردف، “نحن جاهزون للمسار الديمقراطي عبر تأمين النصاب ومستعدون للبحث بكل الأسماء وصولاً الى شخص يجمع ونحن بأقسى الايجابية نواجه بأقصى السلبية”.
ولفت إلى أننا “مستعدّون لتخطي الشكليات، لكن هل هناك ضمانة ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سينسحب ونحتكم للدستور؟ كل ما نطلبه ضمانة بأنه في نهاية المطاف سيكون انتخاب رئيس يريد استعادة السيادة والاصلاح ولن نتوقف عند الشكليات شرط الا تخالف الدستور”.
واستطرد، “لسنا مستعدين لدفع ثمن انسحاب فرنجية واذا كان المطلوب فرض فرنجية فلسنا بوارد السير بهذا الاتجاه لانه جزء من محور وخط سياسي يدعم السلاح غير الشرعي”.
وأكمل، “أقترح على فرنجية بدلاً من أن نترشح كلنا أن ننسحب كلنا فهو طرف ونحن طرف، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع طرف، وكذلك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل طرف، ونحن بحاجة الى شخصية تجمع كل الناس”.