الحرب "مقبلة حتماً".. والقضية هي "التوقيت"

hareb

واصلت إسرائيل استعداداتها لتوجيه ضربة إلى "حزب الله"، إذ استقدم جيشها تعزيزات إلى المنطقة الشمالية قرب الحدود مع لبنان، بالتزامن مع اختتام تدريبات عسكرية في المنطقة ذاتها، إضافةً إلى استمرار شن غارات في الجنوب اللبناني على مواقع تقول إنها لـ"الحزب".

ووفق تلخيصات رئاسة الأركان الإسرائيلية، فإن "الجيش الإسرائيلي بات في جهوزية عالية جداً، كما لو أن الحرب ستنشب غداً".

وأفادت إحدى الصحف بأن "التقديرات في تل أبيب هي أن المحور الإيراني كله يستعدّ لحرب أخرى مع إسرائيل لكي يمحو عار الضربات التي تلقّاها من قواتها في السنتين الأخيرتين". ويرى الجيش الإسرائيلي أن "هذه الحرب مقبلة حتماً، والقضية هي التوقيت"، لذلك فإنه لن ينتظر وسيوجّه "ضربة استباقية".

وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بأن قواته أصبحت جاهزة لتوجيه ضربات قاصمة أكثر من ذي قبل، وأنه وضع خطة لتضخيم حجم وقدرات الجيش على تنفيذ هذه العمليات في كل الجبهات. وركز زامير على الجبهة مع لبنان بوصفها نموذجاً.

وكشفت مصادر في وزارة المالية الإسرائيلية عن أن زامير تقدَّم بطلب "عاجل ومُلحّ" للحصول على ميزانية طارئة لاستبدال طائرات مروحية قتالية حديثة بطائرات الـ"أباتشي" القديمة جداً، التي تعمل في الشمال، ومضاعفة عددها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: