ذكرت مصادر متابعة لزيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، بأنّ الذين التقاهم لم ينقلوا رسالة لحزب الله، ولكنهم نقلوا له مضمون المحادثات التي حملت عنوانين، الأول أن لبنان لا يفترض به أن يكون جزءا من التصعيد في حرب غزة، وأن يحترم القرار ١٧٠١، والثاني أنه لا يمكن القبول بأي عمليات تشنها "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عبر الحدود اللبنانية، ولفتت هذه المصادر الى أن حزب الله لم يرد على هذا الكلام، لكنه ذكّر فقط بما قاله السيد نصرالله في خطاب يوم الجمعة الماضي وجاء فيه:
"عندما دخلت بعض المجموعات الفلسطينية من "حماس" و"الجهاد الاسلامي" من الحدود اللبنانية إلى داخل أرض فلسطين المحتلة، عند أول عملية أيضًا جاء التهديد أنّ الطائرات الأميركية ستقوم بقصفكم، ودخلت المجموعة الثانية والثالثة وستدخل مجموعات جديدة أيضاً إن شاء الله، هذا التهديد لم يكن ليُغيّر من موقفنا شيئًا على الإطلاق. "
وكان هوكشتاين تلقى من الجانب الرسمي اللبناني، ردا على المطالبة بوقف الهجمات الفلسطينية من لبنان جوابا، مفاده أن هناك صعوبة في ضبط هذه الهجمات نظراً للمساحة الجغرافية الواسعة التي يتحرك فيها هؤلاء.
