"الحزب" حسم موقفه… سيغطي انعقاد جلسة الحكومة

ب الصباحية: الدعم بدأ يرفع تدريجياً... والحكومة غير موجودة

أفادت مصادر مواكبة بأن عمل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدؤوب، لعقد جلسة ثانية للحكومة مطلع العام المقبل أثمر، باعتبار أن ما يشاع عن عدم حماسة "حزب الله" لهكذا خطوة وطلبه من ميقاتي التباحث بها مع "التيار الوطني الحر" ومن ثم العودة إليه بالنتائج، غير دقيق أبداً، وهو مجرّد بداية تخريجة إعلاميّة لمحاولة كبح "حرد" رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، جراء تغطية الحزب هكذا خطوة، وسبب قرار الحزب هذا بسيط وهو ميزان الربح والخسارة فالأخير يدرك أن خطوته هذه ستزيد الخلافات داخل فريقه، وبالتالي شد عقد ملف انتخابات رئاسة الجمهوريّة بدل حلحلتها، إلا أنها ستدر عليه ربحاً موازياً لا بل أكبر، فما بين تفاقم "حرد" باسيل والتمديد للواء عباس ابراهيم، رجحت بطبيعة الحال كفّة ميزان الحزب باتجاه التمديد لإبراهيم.
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس ميقاتي لعب على هذا الوتر، من أجل الحصول على تغطية الحزب الذي من المرجح ألا يعطيه تغطية شاملة على جدول أعمال الجلسة، خصوصاً لناحية مرسوم ترقية ضباط الدورة 1994 إذا ما قام ميقاتي بإدراجه، لأن لـ"التيار" حساسيّة كبيرة عليه، ويمكن أن تعد خطوة مماثلة بمثابة لكمة "تحت الزنار" من قبل الحزب لباسيل، من الممكن أن تكون الشعرة التي ستقسم ظهر البعير ما بين أطراف "محور الممانعة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: