"الحزب" "مزنوق"… وباسيل يصارع طواحين الهواء؟

IMG-20230222-WA0001

يُصارع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل طواحين الهواء، بعدما لم يعد لديه من صديق سواء كان حليفاً أو خصماً سياسياً حيث الجميع يرفضه، وكذلك بفعل سياساته ومن خلال تعاطيه "الفوقي" مع كل الأطراف السياسية والحزبية. وبناءً عليه فإن الأجواء تشي بأن هناك أجندة جديدة في التيار البرتقالي حيث البعض بات يغرّد خارج "الأجواء الباسيلية" من خلال عدد من نواب تكتل لبنان القوي، ما يعني أن باسيل ذاهب الى مقولة " أنا الغريق فما خوفي من البلل"، فالمعلومات تشي أنه يتجّه الى أسلوب عمه الرئيس السابق ميشال عون في الثمانينيات والتسعينيات، أي بعد عودته من المنفى، أي التصعيد السياسي والتصويب على جميع القوى السياسية والمرجعيات من دون استثناء.
من هنا، يُقال إن الطلاق بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك بات أمراً حتمياً، ولكن مَن يطّلع على بواطن الأمور ومن خلال المعلومات المستقاة من أكثر من جهة فإن ما يحصل لا زال يصبّ في إطار المناورات السياسية و"قبة الباط"، بمعنى أن حزب الله لن يترك الحليف العوني والعكس صحيح باعتبار أن حزب الله أيضاً "مزنوق" وليس لديه من حليف سياسي سوى بعض قوى الممانعة، ولهذه الغاية يرى أن التيار البرتقالي حليفاً مسيحياً قوياً قادراً على تغطية سياساته الداخلية والخارجية، فيما التيار بحاجة أيضاً الى حليف آخر من الأقوياء، فكيف اذا كان حزب الله الذي يسيطر على البلد بكل مفاصله؟.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: