"الحزب" يحمّل سلام مسؤولية التصعيد بعد بيان الاحتفالية

WhatsApp Image 2025-09-26 at 07.21.54_c29c03c2

أفادت مصادر قريبة من حزب الله  بأنّ "مرور احتفالية إضاءة صخرة الروشة من دون حصول أي إشكالات، اكّد أنّ ما حصل قبل هذه الاحتفالية كان مفتعلاً ولا يعبّر عن بيروت الحقيقية، بيروت المقاومة التي سجّلت بطولات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً خلال الاجتياح عام 1982".

وأكّدت هذه المصادر، أنّ "الاحتفالية من حيث الحشد الضخم الذي شهدته، وكان غير متوقع، لم تتعارض مع بيئة بيروت، وقد أُنجزت بكل إنضباط وتنظيم من دون حصول أي إشكالات مع المحيط الذي قال البعض عنه إنّه كان يعارضها".

وأشارت المصادر إلى أنّ "إضاءة صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع نصرالله فاجأ المنظّمون الحشود بها، وكان المراد منها التأكيد أنّ إسرائيل التي اغتالت نصرالله هي نفسها التي اغتالت الحريري، وأنّ رفيق الحريري شهيد بيروت هو شهيد الحزب تماماً كشهيده نصرالله".

واعتبرت المصادر، أنّه "كان على رئيس الحكومة نواف سلام أن يبادل الجموع ببعض المشاعر التي تليق بالمناسبة، بدل المسارعة إلى إصدار بيان يتوعد فيه بمعاقبة المعنيين بالفعالية". وتابعت أن "الذي لم يدركه سلام كمسؤول أدركه الجيش اللبناني الذي احترم مشاعر المحتشدين، وأظهر مسؤولية وأهلية كبيرة في حماية السلم الأهلي".  وذكرت أنّ "منظّمي الاحتفالية بذلوا جهوداً كبيرة لمنع إطلاق أي هتافات مستفزة لأي مسؤول أو للبيئة المحيطة، وإنّ الناس كانت تتمنى على سلام أن يبادر إلى ترجمة عشرات الوعود التي أطلقها بدفع تعويضات الإيواء والترميم للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان، بدل أن يبادر إلى إصدار بيان يلوم فيه الذين يحيون ذكرى شهيد سقط دفاعاً عن لبنان وفلسطين".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: