علم أن اتصالات على مستوى قيادي قد حصلت في الساعات ال٤٨ الماضية، بين حارة حريك وميرنا الشالوحي، من أجل تطويق موجة الإعتراض ل"التيار الوطني الحر" على انعقاد جلس الوزراء غداً في السراي الحكومي.
وعلى الرغم من أن صمت رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، قد حمل رسالةً إلى حليفه "حزب الله" بأنه يدرك أنه يشكل الغطاء لهذه الجلسة، فإن المعلومات اعتبرت أن باسيل سيسعى إلى استغلال هذه الجلسة وتوظيفها في المفاوضات مع الحزب والتي تبدو متوقفة على مستوى الإستحقاق الرئاسي.
ولفتت المعلومات إلى أن جدول أعمال الجلسة الذي بات "مختصراً" هو إشارة من الحزب لحليفه وخطوة باتجاه حصر ردود الفعل "الطائفية" خصوصاً وأن باسيل "معلم" في توظيف الملف الطائفي في معاركه السياسية.
