أدان النائب بلال الحشيمي في بيان، “بأشد العبارات التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، والذي أوقع ضحايا أبرياء بين شهداء وجرحى”.
وقال إنّ “استهداف دور العبادة في هذا التوقيت بالذات ليس مجرد عمل إجرامي معزول، بل هو رسالة تخريبية خبيثة، تسعى لزرع الفتنة وضرب مسار الاستقرار والانفتاح الذي بدأت تسلكه الجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع”.
ورأى انه “في الوقت الذي يخطو فيه السوريون نحو مرحلة سياسية جديدة قائمة على إعادة بناء الدولة بمؤسساتها وشرعيتها الوطنية والديموقراطية، تخرج هذه التفجيرات من غرفٍ سوداء يزعجها هذا التحوّل، ويخيفها أن تنهض سوريا مجددًا من بين الركام”.
وتقدم “بأحر التعازي لأسر الضحايا، وللشعب السوري الشقيق”، معبرا عن” دعمنا الكامل للرئيس أحمد الشرع في معركته ضد الإرهاب، وضد كل من يحاول زعزعة أمن سوريا ووحدتها”.
وختم بالقول إنّ “أمن سوريا واستقرارها هو من أمن لبنان والمنطقة، وعلينا جميعًا أن نقف صفًا واحدًا بوجه هذه المحاولات المكشوفة لإغراق سوريا في الفوضى من جديد. الرحمة للشهداء، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، والنصر لشعب قرّر أن يستعيد بلده وكرامته رغم كل التحديات”.