سألت مصادر نيابية عما إذا كان وضع ملف تأليف الحكومة على نار حامية، يأتي في إطار الإستجابة من قبل الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، لكلمة سر أطلقها السيد حسن نصرالله منذ أيام والتزم بها رئيسا الجمهورية والحكومة.لكن الأخطر في هذا الطرح والذي كشفت عنه المصادر النيابية، هو أن يكون تشكيل الحكومة مؤشراً على ترجيح خيار الفراغ الرئاسي وتولي الحكومة العتيدة صلاحيات رئاسة الجمهورية في نهاية تشرين الأول المقبل.
