أرجأ وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي، زيارته لبيروت بعدما كانت متوقعة غداً، فيما كان الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، يجري اتصالات بعيدة عن الاضواء، مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين بالملف الرئاسي ، بناءً على تكليف مباشر من الامير تميم بن حمد آل ثاني، على ان يرفع تقريراً للأمير في ضوء المتغيرات في المواقف، لكن المعطيات الاخيرة أشارت الى انّ المسعى القطري ما زال عالقاً ضمن دائرة من التعقيدات، بعدما فوجئ بن فهد بحجم الانقسام السياسي والطائفي في لبنان، الامر الذي يتطلب المزيد من المفاوضات قبل الزيارة.
