" على متن دراجة نارية "، باتت هذه الجملة مقرونة بأعمال الشغب والترهيب والسرقة كافة، إذ وبحسب التحقيقات الأولية من مختلف الاجهزة الامنية، التي حضرت ليل امس الى مبنى المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذي تعرّض لإلقاء قنبلة إقتصرت اضرارها على الماديات، أظهرت الكاميرات المحيطة بالمبنى مرور شخصين على متن دراجة نارية كما تجري العادة حين يتعلق الامر بأي إعتداء …
المشكلة أنه في غالب الأحيان تمر هذه الحوادث مرور الكرام في بلد اللا دولة، وسط تساؤل حول هوية مَن فجّر قنبلة على مؤسسة إعلامية، أمام الكاميرات من دون تمويه حتّى، بسبب "اسكتش" لم يعجبه، فهل سيخاف من تحقيقات في دولة اللا دولة حيث يحكم هو وأسياده بقوّة السلاح والإرهاب والتخويف؟
