لطالما كانت مكتبة انطوان بكل فروعها الرائدة في الثقافة والعلم والمعرفة، والمحطة الابرز في هذا الاطار، لكن مساء امس طويت صفحة من صفحاتها، وسقط غصن من اغصانها في الوسط التجاري بعد إقفال فرعها هناك. إثر ذلك أعلنت إدارة المكتبة ” بأنّ بيروت تقرّحت بكلّ مكوّناتها جرّاء حادثة انفجار المرفأ، وها هي تبعاتها تتناسل لتمتدّ إلى مكتبة أنطوان”، ورأت بأنّ فرع أسواق بيروت أحد معالم الثقافة اللبنانية الأدبية، الذي حضن القرّاء والكًتّاب والكتب ونوادي القراءة والندوات والتواقيع”.
