إستنكرت الرابطة المارونية “بأشد العبارات الحملة الجانية المليئة بالافتراءات والتي تنضح بالسفاهة والتي يتعرض لها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على يد زمرة مشبوهة اعتادت القدح والذم، وتوزيع الشهادات في الوطنية ضد من يوزع مثل هذه الشهادات سواء في مواقفه وسلوكه المشرف وعمله الدؤوب في سبيل مصلحة لبنان الدولة والشعب والمؤسسات”.
ورفضت الرابطة “هذا النهج في التعاطي مع المقامات الروحية والوطنية، وترد الاتهامات إلى اصحابها من عديمي الأخلاق والوطنية، وتدعو مشغليهم إلى وقفهم عند حدودهم، وعدم السماح بأن تتطور الأمور إلى ما يهدد الوحدة الوطنية في هذه الأحوال الدقيقة”.
أضافت: “إن تاريخ البطريركية المارونية في الوقوف إلى جانب القضايا المحقة لا يحتاج إلى شهادةِ مَن هم في حاجة إلى شهادة في التهذيب والادب والسلوك السوي. فبكركي هي منذ اقدم العصور حصن من حصون الكرامة والحرية ونصرة المظلوم. وسنقف ضد الظلم الموصوف الذي يستهدفها، مذكرين من يقوم بنطح صخرة بكركي أن كل من حاول ذلك سابقاً تحطّم رأسه عند اقدام تلتها رمز الكرامة الوطنيّة والشهامة الانسانية. وليتّقوا الله في ما يُقدمون عليه قبل أن تدور بهم الدوائر، وعندها لن ينفع الندم والاعتذار”.