أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعيالى أن “زيارتنا إلى الفاتيكان في 1 تموز محطّة مهمة في جهود البابا فرنسيس لبقاء لبنان ومساعدته، ونذهب حاملين همّ جميع اللبنانيين وليس فقط المسيحيين.”
ولفت الراعي في عظته خلال قداس “يوم السلام للشرق” وتكريس الشرق للعائلة المقدسة في الديمان، الى أن “الجماعة السياسية تمدّ يدها لتسرق أموال المودعين من خلال السحب من الإحتياطي الإلزامي وكأنها تريد تمويل حملاتها الإنتخابية من أموال المودعين وهذه جريمة موصوفة.”
وأضاف: “جميع التدابير البديلة هي نتيجة الإمتناع عن تشكيل حكومة إنقاذ تقوم بالإصلاحات الضرورية لتأتيها المساعدات من الخارج، فألّفوا حكومة ودعوا أموال الناس للناس.”
ولفت الى أن “الأحداث أكّدت أنّ إضعاف الدور المسيحي سيؤدي إلى ترنّح وحدة لبنان ونمطه الديمقراطي.”
