لمناسبة عيد الميلاد المجيد وجّه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي رسالة الى اللبناينين اشار فيها الى العالم بحاجة الى نور المسيح، وميلاد يسوع ليس عيداً محصوراً بالمسيحيين، بل يشمل كل انسان يتوق الى عهد جديد، ينقله من واقع مؤقت الى رحاب الفرح والنجاح والديمومة، معتبراً بأنّ الشر يجعل النفس في الظلمة .
واشار الى انّ ان ولادة لبنان هي الاستثناء، الذي كان يجدر باللبنانيين ان يقترحوه قاعدة لشعوب الشرق الاوسط، لكننا لم نعرف قيمة هذا الوطن النعمة. وسأل:” متى نستعيد الضمير الوطني؟ ونستذكر مجد دولة لبنان وعظمة هذا الشعب المؤثر بالحضارة العالمية؟، علّنا ننجح في وقف المسار الانحداري لوجودنا.
وقال: ” نطالب باستعادة نظامنا الديمقراطي لاننا نعيش منذ سنوات في حالة اللا نظام، ونطالب باسترداد دولتنا، لاننا نعيش خارج سقفها وهي تعيش خارج ميثاقيتها، وتخضع لارادة احادية على المؤسسات الدستورية حتى تكبيلها وتعطيلها، فحبذا لو يسير المسؤولون بين الناس، ويستمعون الى انين الموجوعين وصراخ الاطفال، وينظرون الى ما عليهم من مستحقات تجاه المستشفيات والمدارس والمؤسسات الانسانية.
