علم موقع “LebTalks” من بعض الأوساط البارزة في المعارضة بأن هناك لقاءً قريباً سيجمع رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون بالبطريرك مار بشارة بطرس الراعي وسيضعه في أجواء ما جرى في لقاء السوديكو والذي جاء وفق المتابعين بناءً لرغبة البطريرك الراعي والذي كان طلب هذا الأمر من كل من عميد الحزب دوري شمعون ونجله كميل على أن يكون لقاءً وطنياً ولا يأخذ أي طابع مذهبي وطائفي.
وينقل عن أوساط بكركي بأن سيدها كان مرتاحاً للنتائج التي أسفر عنها لقاء بيت الوطنيين الأحرار.
وفي هذا السياق تشير الأجواء إلى أن خطوات أخرى ستتخذ في وقت قريب جداً بعدما يكون تم طبع هذا البيان وترجمته ليوزع على المغتربين والسفارات والذي يتضمن برنامجاً إصلاحياً شاملاً .
كذلك هناك مؤشرات تؤكد على متابعة اللقاء بمعنى أنه لن يكون هناك كما ينقل عن أوساط رئيس الحزب أي مهادنة أو سكوت حول ما يجري في البلد من تدخل إيراني إلى ما يقوم به “حزب الله ” وبالتالي إن البلد إلى زوال إذا تم السكوت عن هذه التدخلات والممارسات لذا لقاء السوديكو ستكون له مفاعيل إيجابية من خلال المواكبة والمتابعة في وقت لا يستبعد بأن تكون هناك زيارات ولقاءات لأركانه مع كل المعنيين داخلياً وخارجياً بالشأن اللبناني خصوصاً بعدما إرتفع منسوب هذا التدخل ومن خلال الرفض المطلق لزيارة وزير خارجية إيران إلى بيروت.
