الرياض تحافظ على سلامة مواطنيها… وهذا ما يجري

IMG-20230121-WA0005

ترك قرار المملكة العربية السعودية القاضي بمنع سفر الرعايا السعوديين الى لبنان، والأمر عينه للبحرين وبعض الدول الخليجية، أكثر من سؤال حول مآل الوضع في لبنان أمنياً وسياسياً، لا سيما أن قرار المملكة يتزامن مع الاستحقاقات الداهمة فيه، حيث تعتبر الرياض لاعباً أساسياً على الرقعة اللبنانية، ومن العناصر الأساسية المشاركة في اللقاء الخماسي، ناهيك الى خلية الأزمة بين باريس والرياض.ومن هذا المنطلق فإن ما حصل يترك أكثر من سؤال في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها لبنان.وفي هذا السياق، تشير المعلومات الى أن المملكة وفي أي دولة تشهد نزاعات وصراعات انما تتخذ إجراءات لحماية مواطنيها والحفاظ على سلامتهم ما يعتبر أولوية بالنسبة اليها، كما كانت الحال في السودان التي كانت أول من رحّلت رعاياها للحفاظ على سلامتهم.ولكن في موازاة ذلك هناك تساؤلات حول ما يحكى عن القرار التي أقدمت عليه دول خليجية قد يحمل أجواء بمعنى أن العلاقة بين الرياض والكويت وسائر دول الخليج وإيران لم تتضح معالمها بعد، أو أن إيران ما زالت تقوم بخطوات مغايرة للانفتاح الخليجي الأخير تجاهها وعودة فتح السفارة السعودية في طهران، والأمر عينه السفارة الإيرانية في الرياض.ولهذه الغاية ما جرى يعتبر ضربة موجعة للبنان ما يُذكر بحقبة الثمانينات عندما أُفرغ البلد من الرعايا السعوديين تحديداً والخليجيين بشكل عام والغربيين وسواهم من الدول ما يعني أن لبنان عاد الى حقبة مأساوية على كافة المستويات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: