الرياض تمسك بالملف اللبناني مع باريس... ولا موعد لتسوية رئاسية

السعودية-لبنان

يبقى التواصل بين المملكة العربية السعودية وفرنسا مستمراً، سواء على مستوى صندوق الدعم الإستثماري والتنموي الذي أنشئ بين البلدين، أو على صعيد مواكبة الملف اللبناني ومتابعته، وتحديداً ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت ممكن تجنباً لأي منزلقات أمنية أو فوضى عارمة في ظل هذا الشغور الرئاسي.
وعليه فإنّ المملكة حريصة على أمن لبنان واستقراره، الأمر الذي يؤكده دائماً السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، والذي بدوره شارك في كل اللقاءات التي حصلت في فرنسا ولديه اطلاع كامل على هذه الأجواء، ولكنّ ما يُنقل حول تجاوزٍ للدور السعودي، كما يحاول إعلام حزب الله إشاعته فذلك لا يمت للواقع بصلة، لأن الرياض لاعب أساسي على الساحة اللبنانية والمملكة لها دورها في انتخاب الرئيس، وقد حددت المواصفات وإن كان لا تسميات لديها ولا تتدخل في هذا الشأن، وعليه فإنّ الأيام المقبلة ستؤكد مدى وأهمية الدور السعودي بفعل حراك السفير بخاري أو على مستوى التواصل الذي يجري مع القيادة السعودية من قبل واشنطن وباريس وموسكو وسائر دول القرار والمعنيين بالملف اللبناني، ما يعني أنّ من يمسك بالملف اللبناني اليوم هو فرنسا والرياض، ولكن لم يحدَّد موعد لأية تسوية أو صيغة متكاملة لانتخاب الرئيس، وكل ما يجري هو اتصالات ومواكبة ومتابعة، والكرة في ملعب اللبنانيين للخروج من هذا الترف السياسي والميوعة التي تحصل في جلسات انتخاب الرئيس العتيد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: