هل بدأت القيادة السعودية بمواجهة حلفاء إيران في لبنان من خلال مقاربة ديبلوماسية خليجية؟
سؤال يتكرر مع توالي المواقف السعودية والبيانات المشتركة ما بين الرياض ودول مجلس التعاون الخليجي، في الأيام الماضية.
وبرأي أوساط ديبلوماسية فإن التنسيق بدأ أولاً مع باريس خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال جولته في الخليج، حيث بدا واضحاً أن قادة الخليج، أجمعوا على على مواجهة ، دور “حزب الله”، الذي قرر في السنوات الأخيرة استهداف المملكة ودول خليجية أخرى، وذلك في سياق دوره الإقليمي في اليمن وسوريا والعراق.
ولذا تعتبر الأوساط أن وقف التدهور في العلاقات بين لبنان والمملكة، بعد زيارة ماكرون، لا ينسحب على قرار التصدي للحزب ولإيران من قبل دول الخليج، وذلك عبر الدعوة الصريحة إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية في لبنان، لا أكثر ولا أقل.
