عُلم أن قطاعات سياحية وفندقية وشركات طيران بدأت تعدّ العدّة لموسم سياحي واعد وحركة اصطياف تعيد الزمن الجميل الى البلد، لكن المخاوف تبقى قائمة من خلال ما قد يُقدم عليه المتضرّرون ومن إعادة تجربة إطلاق صواريخ من لبنان كما فعلت حركة حماس أخيراً، فالتجارب مريرة في هذا الإطار ناهيك عن ترهّل مؤسسات الدولة وغياب الخدمات التي تُعتبر حاجة أساسية للقطاع السياحي. كما عُلم أنه حتى الآن وفق المعلومات المؤكدة بأن أعداداً من العراقيين والمصريين والأردنيين بدأوا بالحجوزات، ناهيك عن حركة المغتربين اللبنانيين من كل دول الانتشار والخليج، مما يبشّر بالخير اذا تمّ انتخاب رئيس للجمهورية، ما يعني أن الموسم سيعيد حقبة التسعينيات ومنتصف السبعينيات، فكل الاحتمالات تبقى واردة والتجارب لا تزال ماثلة للعيان.
