علم موقع “LebTalks” أن زيارة الوفد الوزاري إلى دمشق وتزامن ذلك مع زيارة وفد من القيادات الدرزية السياسية والروحية ولقائهم بالرئيس السوري بشار الأسد، فذلك وفق الأجواء العليمة إنما يأتي بعد ضوء أخضر أعطي من جهات دولية وعربية، ويتوقع أيضاً أن تقوم بعض القيادات السياسية ورؤساء أحزاب بزيارات مماثلة مما يطرح تساؤلات حول هذا التوقيت ودلالاته السياسية مما يذكر بمحطات مماثلة سبق وحصلت منذ السبعينات إلى الثمانينات وتحديداً بعد العام 2005 لتجدد هذه الزيارات بعد إعادة انتخاب الأسد رئيساً للجمهورية لولاية جديدة، مع الإشارة إلى دلالة لقاء الأسد بأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله منذ أسابيع قليلة وهل لذلك من دور من فتح الحدود لشخصيات سياسية وحزبية بزيارة العاصمة السورية.
