نقل وزير سابق تجمعه علاقات صداقة مع عدد من السفراء العرب والاجانب، أنهم يعرفون الكثير عن الملف الرئاسي اللبناني، وما يُحضّر له قريباً، لكنهم يفضّلون الصمت وعدم التحدث بهذا الموضوع امام وسائل الاعلام، مع عبارة “لا نتدخل في شؤون لبنان”، تاركين هذا الاستحقاق للداخل، فيما الحقيقة تؤكد وفق الوزير السابق، بأنّ المعنيين ينتظرون الضوء الاخضر الخارجي وكلمة السر الرئاسية، وعندئذ تبدأ الحلول، وتنقلب الادوار في الساعات الاخيرة، كما يحصل عادة في معظم القضايا الهامة والمصيرية.
