السعودية تتعاطى مع المؤسسات الرسمية ولا تعليق على بيان تكتل لبنان القوي

5-Saudi-Ambassador-Walid-Al-Bukhari

استحوذت زيارة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، الى قصر بعبدا باهتمام لافت وخصوصاً اللقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ويشار وفق المتابعين والمواكبين لمسار الأمور الى ما سبق هذه الزيارة من موقف لافت، لتكتل لبنان القوي أي للتيار الوطني الحر والذي انتقد الافطارات الرمضانية التي تقيمها السفارة السعودية، دون تسميتها غامزاً من قناة لقاءات السفير البخاري، ولكن للتذكير فإن المصادر المتابعة لحراك لسفير السعودي، تؤكد بأن زيارة رئيس الجمهورية مسألة طبيعية، بحيث المملكة العربية السعودية وتاريخياً لا تتعاطى الا مع المؤسسات الرسمية، وعلى هذه الخلفية انطلقت الجولات الرسمية للسفير البخاري بلقاء في قصر بعبدا لأنه لم يحدث يوماً ان تجاوزت الرياض الأعراف الدبلوماسية المتبعة، وهي دائماً تعاطيها يكون مع المؤسسات الحكومية والشرعية بمعزل عن صداقاتها التاريخية الاجتماعية والسياسية مع الكثير من المسؤولين اللبنانيين ومن كل الطوائف والمذاهب.
وتجزم انه في هذا الاطار، لا أحد يريد التعليق على بيان لبنان القوي، لأن السعودية ما يهمها في هذه المرحلة مساعدة لبنان وانقاذه من الازمات التي يرزح تحت عبئها، وعلى هذه الخلفية علم أن السفير البخاري وضع وبشكل دقيق ومفصل رئيس الجمهورية في اللقاءات التي حصلت في العاصمة الفرنسية، وتحديداً الصندوق السعودي الفرنسي الهادف لمساعدة ودعم لبنان وخصوصاً في القطاعات الصحية والتربوية والاجتماعية والإنسانية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: