اعتبر النائب أشرف ريفي أن محاسبة أمين سلام وعميد حمود لو تمت في دولة تراعي العدالة والمساواة في المحاسبة للاقت إجماعاً وتأييداً لا مثيل له.
وقال ريفي في بيان: “أما أن يتم تصوير هذه الملاحقات على أنها هي مكافحة الفساد، فهذا أشبه بالنكتة السخيفة، وهذا يثير لدى فئة من اللبنانيين شعوراً بأن جحا ما بيقدر إلا على خالته وأهل بيته”.
وتابع: “بوضوحٍ نقول: السنة في لبنان هم أهل دولة، وتاريخهم يُثبت ذلك، وهم في مقدِّمة الداعين للمحاسبة ولدولة القانون، فإن لم تكن المحاسبة شاملة وتطال الجميع وخاصةً اللصوص الكبار، فهي تصبح مجرد سيرك سخيف.”
ريفي أضاف: “وبوضوحٍ أيضاً نقول: إن هذا السلوك أدى في دولٍ أخرى، ويمكن أن يؤدي في لبنان إلى التفكير الجدي والعميق بالصيغة والنظام وبالشراكة الوطنية مع الفاسدين الحقيقين ومع أهل الجريمة والعمالة والفساد واللاوطنية. ما تفضَّل به القاضي الشريف راشد طقوس يجب أن يؤخذ على محمل الجد الحقيقي، وقد أُعذِرَ من أَنذَر”.