السياحة بـ”الويل” في لبنان

leb-2

أعرب رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود في بيان اليوم الأربعاء عن “أسفه الشديد لما حَلَّ بموسم الصيف وإنقلاب الأوضاع فجأةً رأساً على عقب”، كاشفاً عن “خسائر كبيرة تكبدتها مختلف القطاعات السياحية لا سيما قطاع السياحة والسفر الذي انخفضت أعماله بنسبة تخطت الـ70%”.

وأشار عبود الى “خسائر كبيرة تكبدتها الكثير من شركات السياحة والسفر التي قامت وكعادتها بتنظيم رحلات سياحية من لبنان الى الخارج والتي إنهارت بشكلٍ شبه تام”.

وقال: “الموسم كان مزدهراً، وكان من المتوقع أن يتجاوز عدد الوافدين ما بين 15 و16 ألف شخص يومياً في آب الحالي، إنما اليوم الوضع بالويل”، كاشفاً عن أن “أعداد الوافدين إنخفضت الى الحدود الدنيا وهي إنحصرت بشكل أساسي باللبنانيين الذين سافروا الى الخارج، فيما المغادرة من لبنان هي سيدة الموقف، إذ  قام كل من أتى الى لبنان من مغتربين لبنانيين وسياح عرب الى مغادرته على عجل”.

وأضاف: “هذا الواقع أدى الى إرتقاع كبير في الطلب على تذاكر السفر من لبنان الى أي وجهة خارجية، وبلغ عدد المغادرين نحو 15 ألف يومياً، وترافق ذلك مع عدم توفر عرض من قبل شركات طيران، إلا لجزء قليل من هذا الطلب، في ظل تعليق أكثر من 12 شركة طيران رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي ـ بيروت، وأدى كل ذلك الى حصول إرباك شديد في سوق تذاكر السفر في لبنان”.

وأوضح أن “الإرتفاع الكبير في الطلب على تذاكر السفر وعدم وجود عرضٍ كافٍ، مضاف اليه حصول إنخفاض كبير في عدد الوافدين الى لبنان، وإنخفاض ملاءة الطائرات القادمة الى نحو الثلث وكذلك الإرتفاع الكبير في أسعار بوالص التأمين على الطائرات، أدى الى إرتفاع كبير في أسعار تذاكر السفر”، موضحاً أن “إحدى العوامل الأساسية التي أدت الى إرتفاع أسعار التذاكر هي تغطية الكلفة التشغيلية للطائرات التي تأتي الى لبنان بملاءة منخفضة”.

وأكد عبود أن “مكاتب السياحة والسفر الشرعية والتابعة للنقابة تقوم بجهود جبارة لتلبية متطلبات زبائنها ومتطلبات اللبنانيين”، آملاً أن” تتضح الأمور سريعاً وتستقر الأوضاع لما في ذلك مصلحة وطنية عليا للبنان واللبنانيين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: