الشركات اللبنانية تتحضر.. وسوريا على الخط

3

كشف رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان الوزير السابق محمد شقير عن أن "وفداً من اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان سيقوم بزيارة رسمية لسوريا قبل نهاية العام لعقد اجتماعات هدفها البحث في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتبادل التجاري وفرص الاستثمار في سوريا"، مضيفا أن "لبنان يجب أن يلعب دورا في إعادة إعمار سورية".

رئيس تجمع الشركات اللبنانية باسم البواب قال من جهته إن "الشركات اللبنانية بطبيعة الحال مهتمة بالاستثمار في سوريا، وبعضها بدأ فعليا بالاستثمار بمبالغ صغيرة وعقود محدودة بعد زيارات استكشافية والتأسيس لعلاقات هناك"، مشيرا إلى أن "الشركات التي كانت حاضرة في الماضي في سوريا عادت واستأنفت عملها بمبالغ مالية محدودة في انتظار اتضاح أكبر لمسار الأمور".

وتوقع البواب أن "تكون الاستثمارات في سوريا كبيرة جدا وتستفيد منها الشركات اللبنانية إضافة بالطبع إلى الشركات الأجنبية والعربية"، كما توقع أن "يصل الناتج الاقتصادي في لبنان إلى حوالي 5 مليارات دولار جراء الاستثمارات في سوريا التي ستنعكس إيجابا على العمال والموظفين اللبنانيين بحكم زيادة بعض الشركات اللبنانية عدد موظفيها لتلبية الطلب في سوريا".

نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين وليد موسى أكد بدوره أن "لبنان سيستفيد كثيرا بشكل مباشر وغير مباشر من عملية إعادة إعمار سوريا، لكن ما من شيء ملموس حتى اليوم في قطاع الإعمار والتطوير العقاري لأن المرحلة الجديدة لاتزال في بداياتها والقطاع المصرفي في سوريا لم يعرف بعد الاستقرار، وبالتالي لم يصبح بعد في مرحلة مساعدة قطاع التطوير العقاري".

وتابع موسى: "أما في قطاع التجزئة وكوننا نعمل مع القطاع العقاري التجاري، علمنا أن شركات كثيرة تعمل في قطاع التجزئة أو ما يعرف بالإنجليزية بالـ retail بدأت تتحضر وتقوم باستكشاف الوضع في سوريا لفتح محال تجارية هناك. كما أنه من المفترض حين تأتي الشركات العالمية والعربية الكبرى إلى سوريا، أن تتخذ مراكز سكن لها في بيروت والبقاع، فضلا عن مخازن لبضائعها في لبنان، مع حركة تصدير لمواد البناء من لبنان إلى سوريا".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: