الصادق: الحزب “عيّش” بيئته بوهم وعليه الاعتذار

wadah

رأى النائب وضاح الصادق أن “هناك اكثر من رسالة تم ايصالها الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خصوصاً من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارته الأخيرة الى لبنان إذ شدد على ضرورة ان تبقى جبهة الاسناد مستمرة وجاء كلام المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف امس بالروحية نفسها ولكن بلهجة اخف مع فتح باب للتفاوض”.

وأشار الى أن “الدولة لم تكن يوماً رافضة لتطبيق الـ 1701 انما الحكومات التي تعاقبت كانت عاجزة عن تطبيقه”. واعتبر أن “قوة الردع أوصلت الناس الى حال كارثية، فالفريق الآخر جعل بيئته تعيش بالوهم والمليارات التي أتت الى لبنان ولم ينشئ ملجأً انما أنشأ أنفاقاً تحت الأرض”.

وشدد على أن “كل من يرفض سيطرة إيران بالنسبة للفريق الآخر هو خائن وعلى أن قوة الردع هي وهم”، لافتاً الى أنه “عندما يعتذر ممثل عن الحزب من الشعب اللبناني بكل شجاعة ويعلن ان التقديرات كانت خاطئة وأوصلت الى كل ما وصلنا اليه، هنا يمكن الحديث عن طرف آخر يمكن التكلم معه ولكن كلما قلنا يجب ان نجد طريقة لوقف النار وبناء دولة نرى اننا إذا لم نكن معهم عالعميانة نصبح خونة”.

وأعلن عن أن “الإسرائيلي رفع السقف للقضاء تماماً على الحزب ويجب ان نركب ركب العمل على السلام في المنطقة”.

وعن انتخابات الرئاسة قال: “معظم النواب يتفقون على انه يجب انتخاب رئيس لكن المشكلة ليست عند النواب انما عند الرئيس بري الذي يستخف بعقولنا. الرئيس بري اليوم امام خيارين: اما أن يخضع لضغط إيران والحزب بعدم انتخاب رئيس أو للضغط الوطني أي بدء مفاوضات وقف إطلاق النار وما بعدها وصولاً الى اخلاء سبيل مجلس النواب لانتخاب رئيس”.

وتابع: “يحاول التيار الوطني الحر ان يقطف مكاسب من هنا وهناك فتارة يطرح رئيس التيار اسمه كمرشح طبيعي للرئاسة على البطريرك الراعي وتارة أخرى يطرح على سليمان فرنجية انتخاب رئيس من التكتل لكسب الغنائم”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: