ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اجتماعاً للهيئة الوطنية للمياه شارك فيه وزراء: الطاقة والمياه جو الصدي، السياحة لورا للخازن، الصناعة جو عيسى الخوري، الداخلية والبلديات أحمد الحجار، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، الزراعة نزار هاني. البيئة تمارا الزين، الصحة العامة ركان ناصر الدين، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد قباني، رئيس مجلس ادارة ومدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، رئيس مجلس إدارة مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية شادي عبدالله.
وأعلن الوزير الصدي بعد اللقاء: اجتمعت اليوم الهيئة الوطنية للمياه للمرة الثانية في فترة ثلاثة أشهر، وركزنا خلال الاجتماع على موضوعي تلوث نهر الليطاني، وشح المياه هذه السنة، فحجم المتساقطات هذه السنة بلغت نصف حجم السنة الماضية. والحال صعبة جداً. أضاف: استمعنا من المؤسسات لماهية خطة الطوارئ لمعالجة الشح في المياه، وكانت هناك بعض التوصيات التي اتفقنا عليها وسيصدر قرار من الهيئة حولها بين اليوم والغد.
وفي موضوع سبل معالجة الشح في المياه، أوضح أن "من الأفضل ان تنتظروا القرار الذي سيصدر ولا أريد ان أستبقه".
وعن التساؤلات حول توافر المياه للصهاريج ولا تتوافر للمواطنين، قال الصدي: "هناك طرقاً عدة للمعالجة والتقليل من الأزمة، وهناك تدابير ستتخذ بالنسبة للأبار الخاصة والعامة، ولإزالة التعديات وهي كثيرة ويمكن معالجتها على المدى القصير، وهناك تدابير اخرى، ومن الأفضل انتظار القرار الذي سيصدر وتوصيات الهيئة الوطنية."
وعن كيفية وضع حد لمافيات الكهرباء والمياه، قال: "لدينا خطة لمعالجة كل قطاع لوحده وكل أزمة، ففي لبنان نحن نتحدث عن مشكلة الكهرباء ولكن مشكلة المياه اكبر".