علم موقع LebTalks أن الصراع الديني داخل طائفة الموحدين الدروز تغذيه بعض الجهات الداخلية والإقليمية والتي تصب في خانة الممانعة، وهذا ما بدأ يشكل فرزاً دينياً في بعض قرى وبلدات الجبل وان بشكل عابر. الا أن هذه التدخلات من الفريق الممانع كانت بمثابة الرسالة الواضحة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على خلفية اختياره لشيخ العقل الحالي الدكتور سامي أبو المنى، ما يعني أن هذا الصراع مرشح للتفاعل. ويُنقل وفق المعلومات أن هناك اتصالات تجري على أعلى المستويات بين المشايخ وبعض السياسيين لرأب الصدع وعودة الأمور الى ما كانت عليه وقطع دابر الفتنة الذي يقوم ويسعى اليه البعض.
