قالت مصادر مطلّعة متابعة للتطورات السياسية والميدانية، ان اكثر ما يقلق واشنطن هو الصمت الإيراني ردا على عروضها السخية التي أرسلتها الى طهران عبر مسقط، اذا واقفت طهران على الغاء الرد او ابقائه تحت السقف على اغتيال القائد اسماعيل هنية.
ومن ضمن هذه الاغراءات: استقالة نتنياهو، وقف اطلاق النار، الافراج عن ٢٥ مليار دولار من الأموال الايرانية المجمدة في المصارف الاميركية لاعمار الجنوب، الكشف عن أسماء عملاء كبار «للموساد» داخل ايران، استئناف المفاوضات النووية وغيرها.
واللافت ان الإيرانيين لم يردوا على هذه النقاط والتزموا الصمت، مؤكدين انهم سينقلونها الى القيادة الإيرانية.
وقد رد مصدر في الحرس الثوري على كل ما سرب عن الوعود الاميركية بالقول «تجاهلوا كل ما تسمعونه من صفقات مع ايران، او استجابة للضغوط لمنع الرد، فطهران تستعد لجولة من المعارك الطويلة الامد، وقد ابلغت قطر رسميا يوم الثلاثاء الماضي، ان قاعدة العديد في قطر وغيرها من القواعد الاميركية على مستوى المنطقة، ستكون اهدافا مشروعة في حال التدخل الاميركي بالقتال».
واللافت خلال الأيام الماضية الاستهداف اليومي للقواعد الاميركية في سوريا.