تجزم مصادر نيابية مطلعة بأن الضغط الدولي لأجراء الإنتخابات النيابية في موعدها، قد لا يكون كافياً أو فاعلاً في إجبار السلطة على تعديل مخططها للتأجيل والذي بدأ يظهر منذ أيام إلى العلن.
وتذكر المصادر بالتجربة السابقة من الضغط الدولي بعد ثورة ١٧ تشرين، مع حكومتي حسان دياب ونجيب ميقاتي، حيث تركز الضغط الدولي على تشكيل حكومة اختصاصيين تقوم بالإصلاحات وانقذ لبنان من الإنهيار، ولكنه فشل في تحقيق هذه الأهداف وبقيت المعادلة القائمة في السلطة والتي خططت ونفذت الإنهيار، على حالها كما ازداد نفوذها.