أكّد رئيس الحكومة نواف سلام، في مؤتمر صحافي عقده بعد جولة تفقّدية في مرفأ بيروت، أنّ ذكرى ضحايا انفجار الرابع من آب تبقى حاضرة في وجدان اللبنانيين، مشدّدًا على أنّ الجميع يتمنّى أن تتحقّق العدالة قريباً.
وشدّد سلام على أنّ الحكومة تعمل بشكل مكثّف على نهوض الاقتصاد اللبناني، معتبرًا أنّ تطوير مرفأ بيروت يشكّل الركن الأساس لأي عملية تعافٍ اقتصادي. وكشف أنّه اتفق مع البنك الدولي على إعداد دراسة شاملة لملف المواصلات بين لبنان والدول العربية، تشمل المرافئ والمطارات والطرق البرية، إضافة إلى إعادة التفكير بتشغيل سكك الحديد.
أضاف سلام: "نريد إعادة وضع مرفأ بيروت على خريطة العالم العربي، ولديّ ثقة كاملة بمجلس إدارة المرفأ لدفع عملية تطويره قدماً".
من جهته، أكّد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني أنّ الجهود الوزارية تتركّز بالكامل على مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أنّ الخطة الموضوعة واضحة، وسيُعاد عرضها على الإعلام بعد مئة يوم. وقال: "هدفنا زيادة إيرادات الخزينة، وقد وضعنا كل الإمكانات بتصرّف الجمارك لتحقيق ذلك".
كما أعلن رسامني استعداد الوزارة لطرح قرار أسبوعي في مجلس الوزراء لدعم خطة النهوض بالمرفأ، مؤكّدًا التزام الحكومة بتحويله إلى نقطة ارتكاز اقتصادية أساسية للبنان والمنطقة.