في إطار حقّ الرد على المقال المنشور بتاريخ 30 تشرين الأول 2025 تحت عنوان "جمالٌ بالواسطة.. وتاجٌ بلا كرامة!" بقلم الزميل جان بيار وهبه، قدّم منظّما الحفل كريم الشاعر وحسين سماحة جملة من التوضيحات حول المعلومات الواردة في المقال، مؤكدَين أن من واجبهما إظهار الحقيقة للرأي العام وحماية سمعة الحدث والقائمين عليه.
أوضح منظّما الحفل كريم الشاعر وحسين سماحة أنّ ما ورد في المقال حول انسحاب 10 من أعضاء لجنة التحكيم غير دقيق، مشيرَين إلى أنّ 3 أعضاء فقط انسحبوا، وذلك وفق ما تؤكّده المعطيات المتوفرة لديهما.
كما أكّدا أنه تمّ التواصل مع رئيسة لجنة التحكيم نتالي فضل الله لشرح بعض الإشكالات التي حصلت خلال الحفل، مبيّنَين في المقابل أنّ اللجنة لم يتم التواصل معها خلال مجريات السهرة بشأن شفافية العلامات أو طريقة احتسابها.
وكشف الشاعر عن أنّه تمّ اعتماد برنامج Systeme Gamma المعتمد في مسابقات الجمال، لافتًا إلى أنّ تأخّر بعض أعضاء اللجنة في إدخال علاماتهنّ أدّى إلى اعتماد العلامة الأدنى بشكل تلقائي، وذلك وفق آلية البرمجة التي يعمل بها النظام.
وأشار الشاعر إلى أنّه لم يتقدّم بأي دعوى قضائية ضد بعض المشاركات والمشاركين، رغم امتلاكه الحقّ الكامل في ذلك، لأنهنّ وقّعن عقودًا تمنع المشاركة في مسابقة أخرى في الوقت نفسه، إضافة إلى منع التصريح لوسائل الإعلام من دون إذن مسبق.
كما كشف عن أنّه تعرّض لعرقلة واضحة قبل الحفل وخلال مرحلة التحضيرات التي امتدّت لشهر ونصف الشهر، إضافة إلى عراقيل يوم السهرة نفسها. ولفت إلى أنّ الحضور غادروا القاعة قرابة الساعة الثالثة فجرًا بعد انتهاء فعاليات الحفل.

ويُذكر أنّ ستة مشتركين يستعدّون للمشاركة في مسابقة Future Fashion Faces World، مع العلم أن لبنان لم يحقق هذا اللقب منذ عام 2014، حين فاز حسين سماحة بلقب Grand Prix كأول لبناني في تاريخ المسابقة، وحتى عام 2024، بقي هذا الإنجاز حصريًا باسم لبنان عبر حسين سماحة.
بهذه التوضيحات، يؤكد منظّما الحفل أن الهدف الأساسي هو احترام المعايير المهنية وتقديم صورة شفافة للرأي العام، مع التجديد على التزامهما بمواصلة العمل على تطوير المسابقات الجمالية وتمثيل لبنان بأفضل صورة في المحافل الدولية.