العيون شاخصة نحو الإنجاز العالميّ: هل يفعلها مرشاق وشدياق في الأوسكار؟

WhatsApp Image 2022-12-16 at 8.58.40 AM

يسطّر لبنان من جديد، من رحم المآسي والأزمات، الطريق نحو العالميّة، وهذه المرّة عبر الإعلامي والكاتب ريكاردو الشدياق والمخرج أنطوني مرشاق الموجود حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.

ينقل فيلم "بيروت بعد الـ٤٠"، المرشّح لنيل جائزة الأوسكار العالمية، أصعب لحظات انفجار مرفأ بيروت، والبارز هنا أنّ لبنان كرّس مع هذا العمل الأفلام القصيرة كأمر واقع يفتح الستار عريضاً في عالم المخرجين والكتّاب، وذلك يشكّل سابقة في أرشيف الأعمال الوثائقية اللبنانية.

إلاّ أنّ اللافت، وفق ما يقوله الشدياق لـLebTalks، هو أنّ "جزء "خيط تماس" هو نواة هذا العمل، وهو الذي تمّ الإعداد والتحضير لنشره قبل وقوع انفجار المرفأ، لكنّ هذه المأساة أتت لتقلب الأمور رأساً على عقب"، مضيفاً: "عاش الزميل المخرج أنطوني مرشاق تجربة خاصة ومؤلمة في ٤ آب استدعت بنا توثيقها بشكل نموذجي يجذب أنظار العالم حيال العدالة المغيَّبة والمخطوفة في هذا الملف، فأصبحنا أمام فيلمَين في فيلم واحد".

جزء "خيط تماس"، والذي يحاكي الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي دفع بشباب لبنان الى الهجرة، سعيا لتأمين مستقبلهم، شكّل عاملاً بارزاً وإضافياً لانتشار "بيروت بعد الـ٤٠" دولياً وحصده الجوائز الدولية في مهرجانات عدّة حول العالم، قبل وصوله الى لجنة تحكيم الأوسكار.

انطلقت عملية التصويت في ١٢ كانون الأول، للترشيح لنيل جائزة الأوسكار، واختُتِم التصويت في الساعات الأخيرة بعد دراسة متأنية من لجنة التحكيم على مدى ٤ أيام، على أن يتمّ الإعلان عن تأهّل أول 15 فيلمًا الأربعاء في ٢١ كانون الأول.

من LebTalks إلى الزميلين العزيزين، كل التوفيق والدعم باتّجاه هذا الإستحقاق الإبداعي والوطني، آملين أن نحمل في القريب العاجل راية تحقيق العدالة في انفجار العصر في بيروت.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: