القاضي عريمط: موقفي محرف عمداً وعلاقتي بالجماعة عصية على الفتنة

WhatsApp-Image-2023-11-06-at-3.53.34-PM

أصدر رئيس “المركز الإسلامي للدراسات والأعلام” القاضي الشيخ خلدون عريمط بياناً أوضح فيه مسألة اقتطاع جزء من المقابلة التي أجراها في “قناة المشهد” ، وتفسيره عمداً في إطار جو من “التحريف والتحريض المقصود والمشبوه من جهات أعرف نواياها من مواقفي التي لا يمكن المزايدة عليها تجاه فلسطين المحتلة وشعبها المجاهد البطل، والتي حملت السلاح من اجلها في مواجهة العدو الصهيوني عام 1982 “.
وقال عريمط في البيان:
“لم يرد على لساني إطلاقًا القول بتحريم أو تجريم مواجهة العدو الصهوني بكل وسائل المقاومة وفي مقدمتها السلاح والقوة الردعية، لأن العدو الصهيونى يعتمد منطق “حق القوة” وليس منطق “قوة الحق”، وبالتالي هو عدو ارهابي لا يفهم إلا لغة القوة التي عرفت وتعرف المقاومة الفلسطينية بشقيها الوطني والإسلامي كيف تتعامل معه وتلقنه الدرس تلو الآخر منذ ثورة1936، مروراً بمعركة الكرامة في الاردن ومعارك المقاومة الفلسطينية في الجنوب اللبناني وعلى مداخل خلدة والعاصمة بيروت ؛ ولن يكون آخرها درس “طوفان الاقصى المجيد”، مع هذا العدو الارهابي المجرم، وحتى تحرير فلسطين وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
اضاف: ” ان ما قلته بما يتعلق بالإخوة في “الجماعة الاسلامية في لبنان”، واضح وجلي من سياق الحلقة، وحتى في الجزء المقتطع منها، وهو عصي على الفتنة وجاء في معرض التوصيف والتشخيص المجرد، وليس في مبدئية الصراع مع العدو الصهيوني الذي لا يمكن نفيه عن اي مسلم فرداً كان او جماعة أو حزبًا، والذي أظهرته وتظهره “الجماعة الاسلامية” في لبنان بشكل مشرف ولا لُبس فيه”.
وأكد عريمط أن علاقته ب”الجماعة الاسلامية” في لبنان سواء على مستوى القيادة او القواعد “هي علاقة اخوية صادقة، للحفاظ على الارض والعقيدة والوجود؛ في فلسطين وفي بلاد العرب والمسلمين ؛ وتلقيت اتصالات من بعضهم أوضحت خلالها حقيقة موقفي العروبي والإسلامي الثابت الذي لست بحاجه لشهادة من احد تجاه قضية فلسطين المحتلة واهلها المرابطين في غزة والقدس وكل فلسطين ، وبما لا يدع مجالاً لدخول المصطادين في الماء الذي ظنوه عكراً”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: