القطار السعودي السريع انطلق عبر السفير البخاري...

216742

إنطلق القطار السعودي السريع عبر تحرّك السفير الدكتور وليد البخاري، والذي جاء مباشرةً بعد لقاء باريس بين الوفدين السعودي والفرنسي، حيث كان السفير البخاري مشاركاً فيه الى جانب المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا، وسبق لموقع LebTalks أن أكّد بأن ترجمة هذا اللقاء ستنطلق قريباً عبر حراك للسفير البخاري، وهذا ما حصل من خلال زيارته لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، حيث ستُعقد لقاءات سياسية وروحية للسفير السعودي ستشمل عدداً كبيراً من اللبنانيين بغية وضعهم في أجواء لقاء باريس ونظرة المملكة وموقفها وثوابتها تجاه لبنان.وفي هذا السياق، فإن مواصفات الرئيس العتيد للجمهورية بدأت واضحة تماماً، وهي تصبّ في خانة أن يُنتخب رئيس توافقي سيادي لبناني وعربي، يعيد لبنان الى الحضن العربي بعدما اندفع باتجاه حزب الله وإيران من خلال هذا العهد الحالي وتياره السياسي، لذلك فإن جولات السفير البخاري ستتواصل، والتي ستحدد المواصفات وتؤكد بدايةً على ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدد. وبالمحصلة فإن المملكة لن تتخلى عن لبنان وستكون الى جانبه، لكن على لبنان أن يساعد نفسه ويخرج من هذا المحور الذي أخذه اليه حزب الله، وأن يكون الرئيس العتيد سيادياً وتوافقياً يعيد جمع اللبنانيين، وأن يكون هناك حكومة إصلاحية، فالمملكة لم تقصّر يوماً تجاه لبنان، وما الصندوق السعودي – الفرنسي الإنساني التنموي الا خير دليل على حرص المملكة على دعم لبنان والوقوف الى جانبه، من هنا فإن الأيام القليلة المقبلة ستشهد حركة لافتة للسفير البخاري، وقد تكون إحدى تغريداته دلالة واضحة على هذه الجولات، لا سيما وأنه يشتهر بتغريدات تُعتبر خارطة طريق سياسية لموقف المملكة تجاه لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: