مع تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار سريع لوباء الكوليرا الفتاك في لبنان، ينتشر القلق الجدي في أكثر من منطقة من ارتفاع عدد الإصابات نتيجة غياب القدرة على تطويق ومعالجة العوامل المؤثرة في ضبط هذا الإنتشار وأبرزها غياب الإمكانات المادية الرسمية والخاصة .
وتؤكد مصادر طبية لLebTalks أن وباء الكوليرا هو أخطر من وباء كورونا، وإمكانية الوقاية والعلاج غير متوافرة والمواطن يبدو متروكاً لمصيره في الوقت الحالي وذلك على الرغم من حملات التلقيح التي انطلقت والإجراءات المحدودة والمتواضعة التي تقوم بها البلديات.
