اشارت كتلة “اللقاء الديموقراطي” بعد اجتماعها بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط وبحضور نوابها تأييدها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية، وكان جنبلاط أول من طرح تسميته ضمن سلة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية، على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي، وأشارت إلى أن تأييد أزعور لا يعني في أي حال من الأحوال تموضعنا في أي اصطفاف، بل كنا أول المبادرين الى طرحه قبل تبنيه من أي طرف آخر.
وإذ تعيد الكتلة تأكيد التزامها بالحوار، وصولا إلى التوافق المنشود، فإنها تستغرب اعتبار أزعور مرشح تحدّ. وتدعو الكتلة كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي وصولاً إلى إتمام استحقاق الرئاسة بأسرع وقت، مشددة على أنه يبقى إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي المدخل لإعادة بناء المؤسسات والشروع في عملية الاصلاح والانقاذ على مختلف المستويات.
