تحت عنوان “ثورة المالكين”، دعا تجمّع مالكي الأبنية المؤجرة في لبنان جميع المالكين القدامى إلى المشاركة في الاعتصام السلمي اليوم الثلاثاء 18 نيسان الجاري، وذلك تنديداً بالوضع الحالي والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المالكون القدامى منذ أكثر من 70 سنة.
وفي هذا الإطار، قالت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات انديرا الزهيري: “لقد طفح الكيل ولم يعد بمقدور المالكين القدامى القبول بتقاضي إيجارات سنوية هزيلة لا تؤمن لهم حتى ثمن ربطة الخبز!” مشيرة الى أن “المالكين القدامى ارتضوا حكم القانون وانتظروا 9 سنوات، منذ سنة ال2014، تاريخ صدور قانون السكن حتى نهاية هذه السنة، والتي يُعتبر وبشكل صريح “الخط الأحمر” لتحرير أرزاقهم، فلا ولن يقبلوا بأي شكل من الأشكال المماطلة في تحديد مصيرهم ومصير أبناءهم، وعدم إقرار قانون للإيجارات غير السكنية في أول جلسة تشريعية مرتقبة، حيث أن المستأجرين القدامى يشغلون الآن الشركات والمحلات والمكاتب من دون مسوّغ شرعي ويبيعون بحسب سعر السوق السوداء، ضاربين عُرض الحائط الشرائع والدساتير وحقوق الإنسان نتيجة عدم وجود قانون ساري المفعول يحفظ الحقوق والواجبات للمالكين”.
وتابعت: “إنها ثورة المالكين.. لقد طفح الكيل.. فقطع الأرزاق من قطع الأعناق، ولن نقبل بقطع أعناقنا شاءَ مَن شاء وأبى مَن أبى!.. ونحن بالمرصاد لكل مَن يريد سلبنا حقوقنا، وقد أُعذر من أنذر.”