أشارت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان CTLP في بيان إلى أنّ "ليلة الاحتفال بعام جديد بما تحمل من فرح وأمل وامنيات لا يسعنا كرابطة متعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، بعد التمني لكم بسنوات قادمة ملؤها الخير والبركة الصحة، سوى سؤال وزيري المالية والتربية:
"أين مستحقات شهري تشرين الثاني وكانون الأول للاساتذة وفق الأصول؟
أين مستحقات الأساتذة المستعان عن الفصل الاول بأكمله؟ ويحكى أن قبضهم قد يكون في الأسبوع الاول من شباط!
أين مستحقات الصناديق بالدولار؟ لماذا لم ترسل داتا ساعاتهم الى اليونيسيف قبل دخولهم عطلة الاعياد الطويلة؟ يبدو ان اقرب موعد لقبضهم لن يكون قبل اوائل شباط!
ماذا عن قبض اساتذة الصناديق باللبناني؟ "
ولفت البيان الى انه "تم إنجاز ربع ملف المستحقات المتبقية من العام الماضي وانتظروا يا اساتذة! اما مستحقاتهم لهذا العام، فلم يصرف منها شيء".
وسأل: "أين مستحقات الفصل الاول باكمله للأساتذة الإجرائي الأساسي، لم يقبضوا سوى بدل نقل عن شهري أيلول وتشرين اول!!! أين بدل النقل عن المراقبة في الدورة الاولى والثانية Bacc 2 للأساتذة؟مع التذكير بأن قبض بدلات المراقبة جرى وفق التسعيرة القديمة خلافا لما وُعد به الأساتذة".
أضاف: "أين بدل نقل عن التصحيح Bacc 2 دورة ثانية؟ مع التذكير ايضا بأن بدلات التصحيح دورة ثانية قبضت وفق التسعيرة القديمة خلافًا لما وُعد به الأساتذة. أين؟ وكيف هذا الغش للأساتذة الذين ذهبوا للمراقبة على تسعيرة 25$ على اليوم ومن ثم يدفع لهم 12$ ؟ أين الذمة والضمير؟ أين قبض بدل النقل عن المراقبة بريفيه حرة؟ أين الاعتمادات للاعمال الادارية دورة اولى وتانية؟".
وختم: "ان آلاف الاساتذة وعائلاتهم يستقبلون عامًا جديدًا ولهم في ذمة وزيري المالية والتربية اجورهم عن ثلاثة اشهر. فهل من استاذ او موظف في القطاع العام والخاص يبقى ثلاثة اشهر بلا راتب؟ هل من مواطن يدين الدولة راتبه، عنوة، كما يفعل الاساتذة المتعاقدون؟"