#lebtalks
أصدر المجلس العالمي لثورة الأرز بياناً أشار فيه الى أنه “بعد التمثيليات المزعجة التي يقوم بها طاقم السلطة الراضخة لحزب الله والتي تستغبي المواطنين وتقود البلاد أكثر فأكثر نحو الإفلاس، والتي تتلخص بمسرحية تأليف الحكومة، وكأن هذه الأخيرة قادرة على التأثير في مسار الأمور في ظل هيمنة الدويلة وسيطرتها على القرار، صار من الضروري إتخاذ موقف من هذه الطغمة الحاكمة ودعوة الشعب لمحاسبتها بشكل مباشر، لذا يرى أنه لم يعد هناك من مجال لتضييع الوقت عند مَن يدعّون العمل السياسي، وأن مهمتهم الوحيدة في هذه المرحلة تتلخص بنقاط محددة أبرزها
إفهام حزب الله وكل من يدور في فلكه بأنه يجب أن يبقى خارج الحكم لكي يكون هناك أمل ببعض التعاون مع أي حكومة تنشأ، فها هي أوروبا تتحضر لوضعه على قائمة الإرهاب بعد الولايات المتحدة الأميركية والمانيا وغيرها من الدول، فكيف يمكن أن تتعاون معه الدول التي تصنفه إرهابياً؟
والنقطة الثانية بحسب البيان فإن أي حل لمشاكل لبنان يمر بتنفيذ القرارات الدولية بشكل كامل، ما يتطلب حكومة مستقلة لا تخضع لحزب الله، قادرة أن تنسق تنفيذ هذه القرارات مع الأمم المتحدة، وهو ما طالب به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أخيراً ونال دعماً من أغلب اللبنانيين عليه.
وتابع : إن أي عملية تشاطر من قبل الأحزاب التي تشارك في السلطة لتغطية هذا الحزب ومحاولة تعويمه مجدداً وبعد كل ما وصل إليه لبنان هي وصمة عار عليها لن يغفرها لها الشعب اللبناني أبداً، لذا فنحن نطلب من الأحزاب اللبنانية التي تدّعي تمثيل جزء من الشعب، خصوصاً القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الكتائب والمستقبل، وكلهم شاركوا في ثورة الأرز سابقاً وشاركوا في الحياة السياسية على أساس مبادئها، أن ينسحبوا من أية مفاوضات مع حزب السلاح ولا يشاركونه، لا بحكومة يسعى لتأليفها ولا بأي جلسة في مجلس النواب يكون هو مشارك فيها.
وأضاف البيان: إن لبنان الذي يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه سيقوم بفضل تماسك بنيه وإرادتهم وتعاون المجتمع الدولي معهم ولن يُعطى حزب السلاح ولا أسياده فرصاً بعد الآن، لذا نحن نهيب بمن لا يزال يعتقد بقدرته على “غش الناس” وتغيير قبعته ونقل البندقية من كتف الى أخرى أن يرعوي ويرتدع لأن الجوع لا يرحم والآتي سيكون مختلفاً عما تعوّده الساسة في ظل الإحتلالات من تقاسم لثروات الوطن ومسايرة لأدوات الإحتلال.
وختم البيان بالقول: إن المجلس العالمي لثورة الأرز، الذي يسعى بكل جهد لدى المحافل الدولية لمساندة لبنان واستعادة سيادة الدولة القرار للشعب فيه، يحذر من المماطلة التي لا تنفع إلا بزيادة الغضب والنقمة وقد أعذر من أنذر.
واشنطن – جو بعيني رئيس المجلس العالمي لثورة الارز