المحطات أقفلت ابوابها.. فهل نحن أمام أزمة محروقات عشية الاعياد؟

بنزين_سيارات (2)

مع التراجع الكبير الذي شهده جدول اسعار المحروقات اليوم، عاد الحديث في الكواليس عن ازمة من المحروقات عشية الاعياد، خصوصا وان العديد من محطات البنزين أقفلت ابوابها امام المواطنين، في حين ان بعضها رفض اعتماد الجدول الجديد وابقت أسعارها وفق جدول امس.

وفي هذا الاطار، أشار عضو نقابة اصحاب المحطات جورج البراكس الى ان تخفيض اسعار المحروقات في لبنان هو مطلبنا قبل غيرنا لانه يزيد من الاستهلاك وينمي المبيعات في المحطات، ولكن تخفيض الاسعار بتحميل المحطات خسائر تتخطى 80000 ليرة بكل صفيحة بنزين لأن وزارة الطاقة اصدرت جدول تركيب الاسعار اليوم مع احتساب سعر صرف الدولار وفقا لمنصة صيرفة تبعاً للتعميم الصادر الامس عن مصرف لبنان.
ولكن المحطات لم تستطع بتاتاً الحصول على الدولار من المصارف واضطرت لشرائه لدى مكاتب الصيرفة بسعر يفوق 44500 ليرة.
وهنا نناشد حاكم المصرف المركزي وجمعية المصارف اما فتح ابواب هذه الاخيرة فوراً لتبيع المحطات الدولار على قاعدة صيرفة أو ابلاغ وزارة الطاقة، اليوم قبل الغد، بانها غير قادرة على الالتزام وانها تستثني محطات المحروقات التي يجب ان يعود الجدول للصدور وفقاً للآلية التي كانت معتمدة قبلاً أي على سعر الاسواق الموازية حيث نؤمن فعلياً الدولار.
والا فاننا متوجهون قصراً الى ازمة غير مستحبة ليلة الاعياد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: