قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى في جوابٍ منه للميادين بأن “نظرة الثنائي الوطني للجيش اللبناني هي نظرة كلّ لبناني شريف يرى بأن الجيش هو الحافظ للوحدة الوطنية والحامي للسلم الأهلي”.
وقال: “هذه حقيقة ثابتة وقناعة راسخة لدى الثنائي الوطني وليست شعاراً نتغنّى به في المواسم فقط.”
أضاف: “المؤسسة العسكرية خليقة بأن يلتفّ حولها التفافاً صادقاً جميع اللبنانيين، قيادات ومواطنين، تأكيداً على دورها الوطني الجامع، خصوصاً في هذه الظروف العصيبة من عمر الوطن.”
وأردف: “لكن يبقى سؤالان: هل فائض “المحبّة” الذي يظهره في هذه الأيام كثيرون ممن في الداخل او في الخارج تجاه الجيش اللبناني، يندرج فعلاً في إطار الالتفاف الصادق حول المؤسسة العسكرية اللبنانية والإيمان بدورها على المستويات التي ذكرنا؟ وهل يؤمن هؤلاء فعلاً لا سيما القوى الخارجية منهم والأهم هل يسمحوا بإمداد الجيش بالمقدّرات كافة التي تمكّنه من ردع العدو الصهيوني وإحباط مخططاته التوسّعية وأطماعه في لبنان؟”
وختم: “هذان السؤالان هما برسم كل لبناني شريف وعاقل….حمى الله مؤسستنا العسكرية ومدّها بالقدرة والحكمة لوأد الفتن الداخلية التي يجري تحضيرها للبنانيين”.