أكّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى على حسابه على منصة “اكس” أنّ “اللبنانيون المنتشرون في أصقاع الأرض كلها، وخصوصاً في القارة السوداء، ومنهم الشيعة، لم يشتغلوا بتبييض الأموال، بل بتبييض وجوههم ووجه لبنان الذي سودته في عقر أرضه رؤوس وألسنة وأقلام وسياسات”.
وأوضح أنّ “مغتربونا هم الأسود ورؤوس الحربة في الدفاع عن لبنان وقيمه ورفع اسمه في كل مكان، ولم يتوانوا مرّة عن معونة وطنهم وأهلهم في أزمنة الشدة والرخاء على السواء، ولو أنكر ذلك بعض المنكرين ممن، إذا تكلموا، لا تدور بألسنتهم إلا الأحذية”.
ولفت إلى أنّه “كان يجدر بمن يقتضي به حفظ مقومات قوتنا في لبنان أن لا يرمي الكلام على عواهنه، لا سيما في هذه الظروف. أمّا ذلك الإعلامي المريض الذي أثلج حقده ذلك الكلام فقد استعجل الترويج والنشر لكنّه عاجل يمضي مع الريح”.
وأشار إلى أنّنا “ننتهز هذه المناسبة لنؤكد للقاصي والداني، للبعيد ولمن ادّعى في وقت من الأوقات أنّه قريب، نؤكد لهؤلاء أنّ لبنان منتصر لا ريب بوحدة ابنائه وثبات مقاومته واقتدارها وصمود جيشه، وأنّ هذا النصر آتٍ حتماً رغماً عن حقد البعض وإشتباه البعض الآخر”.
ويأتي ذلك على إثر حديث رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب حول المغتربين في أفريقيا.