المرشح شاكر سلامه لLebTalks: لم يستطع احد الهيمنة على لبنان وصخور نهر الكلب شاهدة على ذلك…

IMG-20220510-WA0001

إستهل المرشح عن المقعد الماروني في كسروان ضمن لائحة ” قلب لبنان المستقل” شاكر سلامه حديثه لموقع LebTalks بالتعريف عن نفسه قائلاً:” انا من مواليد جعيتا 1960 بدأت دراستي في معهد القديس يوسف عينطورة، ثم انتقلت الى بروكسل لمتابعة دراستي الجامعية، حيث نلت في العام 1985 إجازة في علوم مختبرات الاسنان، ودبلوم في الكيمياء الصناعية – اختصاص المواد الطبّية. بعدها عدت الى لبنان لمتابعة نشاطاتي الحزبية والوطنية داخل صفوف حزب الكتائب، حيث تسلمت مهاماً عديدة في المكتب السياسي الكتائبي، وترشحت الى الانتخابات النيابية في العام 2000 من قبل الحزب فنلت 20 الف صوت، وفي العام 2018 اعاد ترشيحي فنلت 2400 صوت تفضيلي، ومنذ فترة وجيزة تقدمت بإستقالتي من حزب الكتائب، بعد سنوات عديدة من النضال مع رفاق كثر غابوا وإستشهدوا، وما زلت في المسيرة الوطنية من اجل لبنان الوطن السيّدا الحرّ المستقل”.

ورداً على سؤال حول العناوين الرئيسية لبرنامجه الانتخابي والاولويات التي يسعى الى تحقيقها، اشار سلامه الى انّه يحلم بلبنان جديد تتحقق فيه العدالة الاجتماعية، لإعادة كرامة المواطن، معتبراً انّ لبنان لن يقوم إلا اذا تنفذت بعض البنود الاساسية، ومن ضمنها الحياد واللامركزية الموسّعة، وإحترام التعدّدية وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، وتمكين المواطن من العيش بكرامة من دون التوسّل للزعيم للحصول على حقوقه الطبيعية.

وعن الخطوات الاولية لتحقيق الانقاذ وإنتشال لبنان من الهاوية، تمنى ان تكون الانتخابات المرتقبة بعد ايام مدخلاً مفصلياً لإنقاذ ما تبقى من الكيان اللبناني، وهذا لن يكون إلا من خلال رؤساء ونواب ووزراء ومسؤولين على قدر كبير من المسؤولية، اي رجال دولة بكل ما في الكلمة من معنى، لتحقيق قضاء مستقل يعيد الثقة والامل الى اللبنانيين، ويفتح السجون للسارقين والناهبين، مع التشديد على ضرورة إعادة اموال المودعين.

وحول إمكانية حدوث تغيير وانتهاء حقبة الفاسدين قريباً، قال سلامه:” هذا الحلم بيد اللبنانيين في 15 ايار، في حال أحسنوا خيارهم وتركوا مصالحهم وعاطفتهم، وتخلّوا عن احزاب وزعامات وقيادات، شاركت في ما وصل اليه لبنان من فقر ومجاعة، وبالتالي عليهم ألا ينسوا بما فعلوه بهم هؤلاء وبعائلاتهم وابنائهم الذين باتوا خارج لبنان ،موزعين على عالم الانتشار للعيش بكرامة افقدوهم اياها، طيلة فترة حكمهم لبنان منذ العام 1992 ولغاية اليوم”.

وعن رأيه بالحياد وإمكانية إعتباره مدخلاً لحل ازمات لبنان السايسية، اشار سلامه الى انّ طرح الحياد ضمن عنوان “لا شرق ولا غرب” طُرح منذ الاستقلال، يوم تخلينا عن الانتماء والولاء لفرنسا، ويوم إرتضى المسلمون التخّلي عن الوحدة العربية، وهذا الهدف ما زال اليوم الرائد، ويحمل رايته سيّد بكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى، الذي ينادي بهذا الطرح ليعيش لبنان حريته، من دون الإنتماء الى اي محور، فهنالك دول خاضت حروباً في ما بينها، واليوم تعيش الاستقلال والحرية لانها إلتزمت الحياد، بعيداً عن كل الصراعات الدولية، فكفى ان يتحمّل هذا الوطن الصغير تداعيات مشاكل الدول الكبرى، ويعيش الفقر والجوع، فيما اصحاب المشاريع الكبرى ينعمون بالرخاء، ويعتبرون لبنان ورقة ورهينة لمصالحهم.

وفي إطار بقاء لبنان ضمن المحور الايراني المتحكّم داخلياً من خلال حزب الله وسلاحه، ختم سلامه:” للاسف يعيش لبنان أزمة وجود وهوية وثقة، لانّ قراره ليس بيده، وهنالك فائض من القوة مع فريق لبناني يستعملها ضد اللبناني الاخر، لذا نتوجّه اليه :” عد الى لبنان والى مصلحته اولاً، فتاريخ هذا البلد اكد بأن الاحتلال والهيمنة والوصاية لم يستطيعوا التحكّم به، وليكن هذا درساً لكل الطامحين وصخور نهر الكلب شاهدة على ما اقوله، ولبنان باق لإبنائه الاحرار، ولن نترك أرضه وترابه مهما طال الزمن”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: