تؤكد مصادر سياسية مخضرمة أن ما يشهده الجنوب في الأسابيع الماضية وعلى مستوى تفجير الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة والرسائل “المشفرة” من قبل “حزب الله” التي تتوالى ميدانياً وكلامياً، لا يعدو كونه تبادل رسائل بين إيران وإسرائيل بدأ بالمخيم ثم بخيم الحزب في شبعا فتهديد قوات الطوارىء الدولية، وصولاً إلى الكشف عن مطار للحزب أخيراً من قبل إسرائيل ، وهو ما لم يتأكد خصوصاً وأنه لو كان هذا المطار يمثل تهديداً لإسرائيل لما كانت ستطرح وجوده علناً.
