بدأت بعد أصوات النشاز السياسي والاعلامي، تتطاير يميناً وشمالاً بعد موقف الرئيس سعد الحريري القاضي بعدم المشاركة بالانتخابات النيابية وإبتعاده عن لبنان، وان هناك أفول للحريرية السياسية عبر كمٍ من الاتسنتاجات التي دأب فريق الممانعة وتحديداً حزب الله من خلال إثارته عبر إعلامه والمقربين منه لهذه المسائل، وبالتالي الحديث الدائم بأن المملكة العربية السعودية قد تخلت عن حلفائها واصدقائها ولاسيما الطائفة السنية الكريمة والمقاصد تحديداً وسوى ذلك من الفبركات والاضاليل الذي يستغلها حزب الله وإعلامه.في السياق، يشير المتابعون لمسار ما يجري، الى أن المملكة العربية السعودية لم تدعم فريقاً على حساب الاخر، وبالتالي هي الى جانب الدولة ومؤسساتها تاريخياً، وساهمت في دعم لبنان في كل المراحل والحقابات عبر تعاطيها مع الدولة والحكومة وهذا ما يدركه القاصي والداني، وعليه أنها كانت في كل المحطات الى جانب المقاصد ومئات المؤسسات التي تعود لكل الطوائف والمذاهب، إضافةً وكما يقول أحد النواب المستقيلين لـ “LebTalks” أن الرياض لم تتخلَ عن السياديين واللبنانيين يوماً، وفي غضون ذلك، أن المملكة كانت تاريخياً الى جانب الطائفة السنية ولم تزل، وعليه يشير النائب المذكور الى أن الصفقات السياسية والتسويات والمعادلات التي انتجت تسوية ٍ أتت بعهدٍ تابع لحزب الله وحكومات شكلها هذا الحزب، فذلك ما أوصلنا الى الخراب السياسي وتدمير البلد لا أكثر ولا اقل.
