المطران ميشال عون لـLebTalks: وصف البطريرك الراعي بـ”الصهيوني” كلام غير مسؤول

motran michel aoun

طالما ترافقه عبارة ” مجد لبنان اعطي لبكركي”، ينطلق البطريرك الماروني بشارة الراعي من هذه العبارة التي تعطيه حق إتخاذ القرار الحاسـم في كل الامور المصيرية، التي من شأنها المحافظة على لبنان ككيان ووجود، وهو الذي يستشعر الخوف على لبنان واللبنانيين عموماً، ولا يفرّق بين طائفة واخرى، ويدعو دائماً الى التوافق من اجل مصلحة لبنان عموماً.
وفي ذكرى اليوم العالمي لمساعدة الفقراء الذي يصادف غداً 17 تشرين الثاني، دعا البطريرك الراعي قبل ايام الى تطبيق معنى التضامن في موضوع “لم الصواني” الذي هو أبعد ما يكون عن موضوع “الشحادة”، كما اعتبرها البعض، اذ هدف من خلال هذا اليوم الى دعم صمود الاهالي وأبناء الرعايا في قراهم وبلداتهم الحدودية، الامر الذب فسّره البعض بصورة خاطئة جداً، وصفات غير مقبولة وهجوم بالشخصي، اذ وصف البطريرك بـ”الصهيوني”.
الى ذلك سارع المركز الكاثوليكي للاعلام الى إصدار بيان رأى فيه “ان لا مبرر على الاطلاق لهذا الكلام الهابط، ولهذه التهجمات المستنكرة التي تعبّر عن حقد دفين، ولا تخدم الوحدة الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، اذ ستبقى البطريركية المارونية رمزاً للوطنية وللدفاع عن لبنان أولاً واخيراً، وعنواناً لحماية الجميع ولا تطلب حماية أحد ولا تتسكّع عند أحد”.
وفي هذا الاطار اشار راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، في حديث لموقع LebTalks الى انّ وصف سيدنا الراعي بـ”الصهيوني” هو كلام غير مسؤول، مكتفياً بالرد بهذه العبارة فقط، اذ من المرفوض ان نخوض اكثر من ذلك بما قيل، وابدى إستنكاره وتعجبّه لهذا الرد القاسي من قبل البعض، وقال:” لماذا كل هذا الرد… وهل يستوجب ما قاله سيدنا كل هذا؟، لقد هدفنا الى تجسيد اليوم العالمي لمساعدة الفقراء، من خلال ما نقوم به سنوياً، اي تقديم مساعدة رمزية في هذا اليوم.
ورداً على سؤال حول المساعدات التي ُتقدّم الى ابناء القرى المسيحية الحدودية، قال المطران عون:” يقوم مطران صور شربل عبدالله دائماً بزيارات الى تلك المناطق، وهنالك تواصل دائم مع الاهالي ، كما تقوم الكنيسة بجمع الاموال لتقديم المساعدات المادية للرعايا في هذه الظروف الدقيقة والصعبة، وهنالك زيارات مرتقبة لعدد من المطارنة قريباً الى البلدات المسيحية الحدودية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: