أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد أن "بعض الأفرقاء أفقدوا نصاب جلسة مجلس النواب وعطّلوا المشاريع التي تقدر قيمتها بـ250 مليون دولار للنازحين والعسكريين والإعلاميين وغيرهم، وإذا كان هؤلاء يعتقدون أنهم بهذه الطريقة، من خلال الحصار المالي والاقتصادي والسياسي، يمكن لهم أن يربحوا، فهم مخطئون. وإذا كانوا يظنون أنهم وجهوا رسالة ما لرئيس مجلس النواب نبيه بري، فأيضاً هم مخطئون، لأن الأيام ستكشف للجميع من هو الرابح في هذه المعركة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني أو العسكري".
وشدّد المقداد على أن "أميركا، التي تدّعي أنها راعية للسلام، هي أصل الإرهاب في العالم، فهي تزود إسرائيل بالسلاح الذي تقصف به أهلنا، وتزودها بالمعلومات والاستخبارات. وهناك عدد كبير من الضباط والجنود الأميركيين موجودون في فلسطين، وقسم منهم أتوا إلى لبنان، فضلاً عن أن أميركا تدعم إسرائيل بمليارات الدولارات. وبالتالي، أميركا ليست داعمة لإسرائيل فحسب، بل شريكة في القتل والحرب، وهذا ما حصل حين شاهدت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس من على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وبأمر من "كاتس"، عملية اغتيال علي نور الدين الموسوي في النبي شيت. وعليه، هؤلاء لا يمكن أن يكونوا شركاء في السلام أو رعاة له".
 
															