المقداد: الأمن والقضاء متلازمان…والمطلوب رعايتهما

2B717B0F-D6C1-4B4D-9537-B9B7CECCA8E7

يقول السياسي الجُبيلي طلال محسن المقداد إن القوى الأمنية تعيش حالةً إجتماعية وإقتصادية صعبة كما حال البلد برمّته، ولكن هذه القوى هي مَن له الدور الطليعي في حماية البلد في هذه الظروف، بدءاً على صعيد الجيش اللبناني الذي يحفظ الأمن والإستقرار في ظل ظروف صعبة إنما دور قائده وحسن إدارته وسياسته الرشيدة في إدارة هذه المؤسسة العسكرية أبقاها صامدة متماسكة في مواجهة ما يتعرّض له البلد، ناهيك عن دور الأمن العام الذي أوقف شبكات إرهابية، وهذه خطوة تُسجّل له وللواء إلياس البيسري الذي يقوم بجهود كبيرة، في حين أن هناك مسألة لافتة، إذ تمر القوى الأمنية بظروفٍ معيشية وإقتصادية صعبة كما حال البلد برمّته، وهذه المسألة يضيء عليها المقداد الذي يثني على دور الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن البلد واستقراره، ناهيك عن ما يقوم به الأمن العام من خطوات كبيرة، وهذا ما برز من كشف الشبكات الإرهابية بإشراف اللواء البيسري وحضوره ووجوده، ما يؤكد المؤكد على ضرورة دعم هذه المؤسسات والوقوف إلى جانبها من أجل الحفاظ على ما تبقى في هذا البلد من أمن وإستقرار كي لا نصل إلى شريعة الغاب في مرحلة تستوجب توفير كل مستلزمات الدعم للمؤسسات الأمنية.
وفي مجالٍ أخر، يشير المقداد الى أهمية التنبّه إلى مسألة دقيقة وحساسة تتمثّل بتحرّك مئة وأحد عشر قاضياً، والعدد مرشح للإرتفاع، في ظل ما يعانيه الجسم القضائي من ظروف حرجة ودقيقة ومفصلية وتحديداً على المسارين الإقتصادي والإجتماعي، إذ لا يمكن بناء دولة عادلة نزيهة قادرة من دون مؤسسات أمنية وقضائية، وهما متلازمان، لذلك يجب إيلاء القضاء والمؤسسات الأمنية الرعاية المطلوبة"، محذّراً من تجاهل هذه العناوين الأساسية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: